للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَسْأَلَةٌ (٤١٧): يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَوَلَّى دَفْعَ صَدَقَةِ الْأَمْوَالِ الظَّاهِرَةِ بِنَفْسِهِ، وَتَفْرِيقَهَا بِنَفْسِهِ فِي قَوْلِهِ الْجَدِيدِ (١).

وَقَالَ فِي الْقَدِيمِ: لَا يَجُوزُ.

وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ (٢).

قَالَ اللَّهُ - عز وجل -: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (٣).

[٣٩١١] أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّامَغَانِيُّ بِبَيْهَقَ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ بِالْبَصْرَةِ، ثنا أَبُو هِشَامٍ (٤) الرِّفَاعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا غُلَامَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ: "وَعَلَيْكَ (٥) ". قَالَ: إِنِّي رَجُلٌ


(١) انظر: الأم (٣/ ١٩٥)، ومختصر المزني (ص ٢١٥)، والحاوي (٣/ ١٨٥)، والوسيط في المذهب (٤/ ٥٧٣)، وفتح العزيز بشرح الوجيز (٧/ ٤١٥)، والمجموع (٦/ ١٣٥، ١٣٧).
(٢) انظر: المبسوط (٢/ ١٩٩)، وبدائع الصنائع (٢/ ٣٥).
(٣) سورة البقرة (آية: ٢٧١).
(٤) في النسخ: "أبو هاشم"، والمثبت من أصل الرواية والسنن الكبير للمؤلف (١٣/ ٣٧٠)، واسمه: محمد بن يزيد بن محمد بن كثير. انظر ترجمته في تهذيب الكمال (٢٧/ ٢٤).
(٥) زاد في (م): "السلام"، وكانت كذلك في (ع) ثم ضرب عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>