للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَسْأَلَةُ (٥٤٧): [فَإِنْ] (١) أَدْرَكَ أَهْلُ الْحَرْبِ الْمُسْلِمِينَ الْمُنْصَرِفِينَ بِالْغَلَبَةِ وَالْغَنِيمَةِ فَخَافَ الْمُسْلِمُونَ ارْتِجَاعَ الْغَنَائِمِ [لَمْ] (٢) يَحِلَّ لَهُمْ ذَبْحُ الْحَيَوَانِ وَإِتْلَافُهُ لِغَيْرِ مَأْكَلَةٍ (٣).

وَقَالَ الْعِرَاقِيُّونَ: لَهُمْ أَنْ يَذْبَحُوا مَا لَا يُمْكِنُهُمْ إِخْرَاجُهُ مِنْ دَارِ الْحَرْبِ، وَأَنْ يُحْرِقُوهُ بَعْدَ الذَّبْحِ بِالنَّارِ (٤).

[٥٢٢٣] أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ (٥)، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ وَأبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَا: أنا أبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا الشَّافِعِيُّ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ صُهَيْبٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا فَمَا فَوْقَهَا بِغَيْرِ حَقِّهَا سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْ قَتْلِهِ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَقُّهَا؟ قَالَ: "أَنْ تَذْبَحَهَا فَتَأْكُلَهَا، وَلَا تَقْطَعَ رَأْسَهَا فَتَرْمِيَ بِهَا".


(١) في النسخ: "من"، والمثبت من المختصر.
(٢) ما بين المعقوفين ليس في النسخ، والمثبت من المختصر.
(٣) انظر: الأم (٥/ ٣٠٤)، ومختصر المزني (ص ٣٥٦)، والحاوي الكبير (١٤/ ١٩٠)، ونهاية المطلب (١٧/ ٤٦٣)، والمجموع (٢١/ ١٦٥).
(٤) انظر: السير الصغير (١/ ١١٠)، والمبسوط (١٠/ ٣٧)، وبدائع الصنائع (٧/ ١٠٢)، والهداية (٢/ ٣٨٥)، وتبيين الحقائق (٣/ ٢٥٠).
(٥) من هنا إلى نهاية المسألة زيادة من راوي النسخة، وقد بيَّن ذلك في نهاية زيادته.

<<  <  ج: ص:  >  >>