للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَخْضَعُ لَكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَكْفُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ (١)، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخَافُ عَذَابَكَ الْجِدَّ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ مُلْحِقٌ (٢) (٣).

وَرَوَى عَطَاءٌ عَنْ (٤) عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ، وَذَكَرَ دُعَاءً طَوِيلًا وَهَذَا الَّذِي رَوَيْنَاهُ (٥) فِيهِ، وَمَا رَوَيْنَاهُ (٦) أَثْبَتُ إِسْنَادًا، وَهَذَا مُرْسَلٌ، وَمَوْقُوفٌ إِنْ ثَبَتَ، وَيَجُوزُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا أَيْضًا (٧).

* * *


(١) أي نسرع في العمل والخدمة. النهاية (حفد).
(٢) قال الجوهري: "بكسر الحاء أي لاحِقٌ، والفتح صواب". مختار الصحاح (لحق).
(٣) أخرجه أبو داود في المراسيل (ص ١١٨) من طريق ابن وهب.
(٤) في (ق): "ابن".
(٥) في (س): "روينا".
(٦) في (س): "روينا".
(٧) أخرجه المؤلف في السنن الكبير (٤/ ١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>