للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلْجُمُعَةِ مَا هُوَ؟ قَالَ: أَيْ بُنَيَّ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ جَمَّعَ بِنَا فِي هَزْمٍ مِنْ حَرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ (١)، يُقَالُ لَهُ: نَقِيعُ الْخَضِمَاتِ (٢). قَالَ: قُلْتُ (٣): كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ (٤) رَجُلًا (٥).

ابْنُ (٦) إِسْحَاقَ إِذَا ذُكِرَ سَمَاعُهُ وَكَانَ الرَّاوِي ثِقَةً اسْتَقَامَ الْإِسْنَادُ.

[٢٧٣٩] أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا هُرَيْمٌ - يَعْنِي ابْنَ سُفْيَانَ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ".

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا (٧).

أَسْنَدَهُ عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِجْلُ (٨)، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ:


(١) في النسخ والمختصر (ق ٧٤/ ب): "بياض"، والمثبت من مستدرك الحاكم، والسنن الكبير للبيهقي (٦/ ٢٤٢). قال الحموي: "وبياضة بطن من الأنصار وهو بياضة بن عامر بن زريق" معجم البلدان (٥/ ٤٠٥).
(٢) نقيع الخضمات: موضع حماه عمر - رضي الله عنه - لنعم الفيء وخيل المجاهدين، فلا يرعاه غيرها، وهو موضع قريب من المدينة. النهاية لابن الأثير (نقع).
(٣) قوله: "قلت" ليس في (س).
(٤) في (س): "كنا أربعين".
(٥) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ١٣).
(٦) في (س): "إن".
(٧) أخرجه أبو داود في السنن، رواية ابن داسة (ق ٦٣).
(٨) في (ق): "عبيد الله بن محمد العجلي"، وفي (س): "عبيد بن عمر العجل"، وهو: حسين بن محمد بن حاتم الحافظ، المعروف بعبيد العجل. له ترجمة في: تاريخ بغداد =

<<  <  ج: ص:  >  >>