للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُحَلِّلْ لَهُمْ فِيهَا الْمَغَانِمَ، حَتَّى كَانَ فِيهِ مِنَ اللَّهِ مَا كَانَ، فَأَحَلَّهَا (١) لَهُمْ بَعْدَ أَنْ كَادَ النَّاسُ أَنْ يَهْلِكُوا، فَقَالَ: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} (٢) إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنِ، ثُمَّ كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، فَكَانَ عَامَ مُصِيبَةٍ، ثُمَّ كَانَ الْخَنْدَقُ، فَكَانَ عَامَ حِصَارٍ، ثُمَّ كَانَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ، فَعَلَى سُنَّتِهَا (٣) جَرَتِ الْمَقَاسِمُ إِلَى يَوْمِكَ هَذَا (٤).

[٣٨٨٦] أخبرنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَفَّانُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، قَالَ: [لَا] (٥) يُخْتَلَفُ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ، وَللرَّاجِلِ سَهْمٌ" (٦).

[٣٨٨٧] أخبرنا أَبُو عَمْرٍو الْأَدِيبُ، نا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ كُلْثُومٍ الْوَادِعِيِّ، [عَنْ مُنْذِرِ بْنِ عَمْرٍو الْوَادِعِيِّ] (٧) وَكَانَ عُمَرُ - رضي الله عنه - بَعَثَهُ عَلَى خَيْلٍ بِالشَّامِ، وَكَانَ فِي الْخَيْلِ بَرَاذِينُ (٨)، قَالَ: فَسَبَقَتِ الْخَيْلُ، وَجَاءَ أَصْحَابُ الْبَرَاذِينِ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْمُنْذِرَ بْنَ عَمْرٍو قَسَمَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ، وَلِصَاحِبِهِ سَهْمًا، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -: قَدْ (٩) أَصَبْتَ


(١) في النسخ: "فأحملها".
(٢) سورة الأنفال (آية: ٦٨).
(٣) في النسخ: "سننها".
(٤) السيرة النبوية لابن هشام (٢/ ٢٤٤).
(٥) ما بين المعقوفين ليس في النسخ، والمثبت من أصل الرواية.
(٦) أخرجه الدارقطني في السنن (٥/ ١٨٩).
(٧) ما بين المعقوفين ليس في النسخ، والمثبت من السنن الكبير للمؤلف (١٣/ ٢١٤).
(٨) البراذين: جمع برذون، وهي الخيل غير العربية.
(٩) في (م): "قال".

<<  <  ج: ص:  >  >>