للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَائِحَةٌ، فَلَا يُعْطَى حَتَّى يَشْتَهِرَ بِأَنْ قَدْ أَصَابَتْهُ مَا يَدَّعِي مِنَ الْجَائِحَةِ وَالْفَاقَةِ، ثُمَّ لَمْ يُوَقِّتْ فِيمَا يُعْطَى [قَدْرَ] (١) النِّصَابِ، وَأَحَلَّ لَهُ الْمَسْأَلَةَ حَتَّى يُعْطَى مَا يَقُومُ بِكِفَايَتِهِ، وَيَكُونُ سَدًّا لِحَاجَتِهِ.

[٣٩٤٣] أخبرنا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أنا [أَبُو] (٢) مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ (٣)، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه -، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ فِي أَمْوَالِهِمْ بِقَدْرِ مَا يَكْفِي فُقَرَاءَهُمْ (٤) فَإِنْ جَاعُوا وَعَرُوا وَجُهِدُوا (٥) فَبِمَنْعِ (٦) الْأَغْنِيَاءِ، وَحَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُعَذِّبَهُمْ عَلَيْهِ (٧).

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ هَذَا هُوَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ، وَأَبُو جَعْفَرٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ.


(١) ما بين المعقوفين ليس في النسخ، والمثبت من المصدر السابق.
(٢) ما بين المعقوفين ليس في النسخ، والمثبت من السنن الكبير (١٣/ ٤٢٢).
(٣) وكذا وقع اسمه عند البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٦٠) في ترجمة أبيض بن أبان، ووقع عند ابن أبي حاتم فيما رواه عن أبيه في الجرح والتعديل (٢/ ٣١٢): "عن أبي عبد الرحمن"، ثم قال: "فلا ندري أبو عبد الرحمن هو أبيض أم لا؟ "، وقد أخرج البخاري في التاريخ هذا الحديث عن أبي شهاب عن أبيض بن أبان عن محمد بن علي كما سيقول المؤلف، فالقول ما قال أبو حاتم: "فلا ندري"، وقد أفرد له ابن منده ترجمة في فتح الباب (ص ٤٧٣) فيمن يكنى بأبي عبد الله، والله أعلم.
(٤) قبله في (م): "على".
(٥) في أصل الرواية: "أو عروا أو جهدوا". ومعنى "جُهِدوا": أجدبوا.
(٦) في (م): "يمنع".
(٧) أخرجه سعيد بن منصور في التفسير (٥/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>