(٢) كانت العَرَب تزعُم أن في البَطْن حيَّةً يقال لها: الصَّفَر، تُصِيب الإنسان إذا جَاع وتُؤْذِيه، وأنها تُعْدِي، فأبطَل الإسلامُ ذلك. وقيل: أرادَ به النَّسِيء الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية، وهو تأخير المحرَّم إلى صَفَر، ويجعلون صَفَر هو الشهرَ الحرامَ، فأبطَله. النهاية (صفر). (٣) في (م): "كما تفر". (٤) الأَسْود: العظيم من الحيات. ويحتمل ضبطها: "الأسود". (٥) في (م): "ذكر". (٦) صحيح البخاري (٧/ ١٢٦). (٧) في النسخ: "التباعد"، والمثبت من المختصر. (٨) في النسخ: "مرض"، والمثبت من المختصر والسنن الكبير (١٤/ ١٧١). والممرض: مَن ماشيته مرضى، والمصح: من صحَّت ماشيته من الأمراض والعاهات. (٩) أخرجه البخاري (٧/ ١٣٨)، ومسلم (٧/ ٣١).