(٢) صحيح البخاري (٤/ ٦٩) إلى قوله: "ولا يقتل مؤمن بمشرك". ومن قوله: "قال زهير" أخرجه المؤلف في السنن الكبير (١٦/ ١٧٦). (٣) في النسخ: "كتاب أقرب"، والمثبت من أصل الرواية. والقِراب: جِراب من جلد يوضع فيه السيف بغِمده. (٤) الذمة: العهد والأمان، ومعنى "يسعى بذمتهم أدناهم": إذا أعطى أحد الجيش العدو أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين، وليس لهم أن يُخْفِرُوه، ولا أن يَنْقُضوا عليه عهده. النهاية (ذمم). (٥) في (ع): "ألا يقتل"، وفي (م): "لا يقتل"، والمثبت من أصل الرواية. (٦) الحَدَث: الأمر الحادث المنكَر الذي ليس بمعتادٍ ولا معروف في السنّة. والمُحْدِث: يروى بكسر الدال وفتحها؛ على الفاعل والمفعول، فمعنى الكسر: من نصر جانيًا أو آواه وأجاره من خصمه، وحال بينه وبين أن يُقتصّ منه. والفتح: هو الأمر المبتدَع نفسه، ويكون معنى الإيواء فيه الرضا به والصبر عليه، فإنه إذا رضي بالبدعة وأقر فاعلها ولم ينكر عليه فقد آواه. النهاية (حدث).