(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الديات (ص ٢٧١) من طريق محمد بن جابر. (٣) وكذا سماه المؤلف أيضًا في السنن الكبير (١٦/ ٢١٨)، وعزاه ابن الملقن في البدر المنير (٨/ ٣٨٩) للمؤلف في الخلافيات والسنن، وعزاه له أيضًا ابن عبد الهادي في التنقيح (٤/ ٤٩٤) ثم قال: "وفي هذا الإسناد من تجهل حاله، كبشر وغيره"، ومثل ذلك قاله الذهبي في تهذيب السنن (٦/ ٣١٣١). قلت: وقد ضبطه الأمير ابن ماكولا في الإكمال (١/ ١٥٧)، (٢/ ٢٨٦) في مادة "باشر" و "خازم"، فقال في الموضع الأول: "باشر بن خازم"، وفي الثاني: "باشر أبو خازم". وذكر ابن ناصر في التوضيح (٣/ ٢١) أن الذهبي قال فيه: "باشر بن خازم"، ثم قال: "ولم أر هذا القول لغيره، والمعروف ما قاله عبد الغني بن سعيد: باشر أبو خازم، وقال - أي عبد الغني -: يخالف في اسمه على ما وجدناه في رواية يوسف القاضي وغيره فيقول فيه: بشر بن خازم". قلت: وقع عند الذهبي في المشتبه (ص ٦٦٤): "باشر بن حازم" بمهملة. وانظر ترجمته في: المؤتلف والمختلف لعبد الغني (٢/ ٧٥٠)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢/ ٤٣٩)، ولسان الميزان (٢/ ٢٦٢)، والله أعلم. (٤) في النسخ: "عمر"، والمثبت من السنن الكبير. (٥) في النسخ: "عرضنا أو ومن"، والمثبت من السنن الكبير والمختصر. والمعنى: أي من عرض بالقذف عرضنا له بتأديب لا يبلغ الحد. النهاية (عرض). (٦) أخرجه المصنف في السنن الكبير (١٦/ ٢١٨).