للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنَّمَا أَرَادَ لَمْ يَسُنَّ مَا وَرَاءَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ، وَهُوَ مَا زَادُوا عَلَى حَدِّهِ عَلَى وَجْهِ التَّعْزِيرِ.

فَأَمَّا الْأَرْبَعُونَ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ وَأَطْرَافِ الثِّيَابِ، فَهُوَ حَدٌّ ثَابِتٌ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، ثُمَّ عَنْ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ - رضي الله عنهم -, عَلَى مَا ذَكَرْنَا. وَإِنَّمَا أَرَادُوا الزِّيَادَةَ عَلَى الْأَرْبَعِينَ عَلَى وَجْهِ التَّعْزِيرِ.

وَحَدٌّ ثَبَتَ بِعَدَدٍ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ فِي عَهْدِ أَبي بَكْرٍ - رضي الله عنه -، وَتَوَخِّيهِ فِي ذَلِكَ فِعْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَا يَتَغَيَّرُ بِمَا رَوَاهُ مِنَ الزِّيَادَةِ عَلَى وَجْهِ التَّعْزِيرِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>