للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، أَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ؛ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ". فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: فَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: "بِكَثْرَةِ اللَّعْنِ وَكُفْرِ الْعَشِيرِ (١)، وَمَا مِنْ (٢) نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبُ لِذِي اللُّبِّ مِنْكُنَّ". قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ قَالَ: "أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ؛ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ (٣) شَهَادَةَ رَجُلٍ، فَهَذَا مِنْ نُقْصَانِ الْعَقْلِ، وَتَمْكُثُ (٤) اللَّيَالِيَ لَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ، فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ".

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ (٥). وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - (٦).

* * *


(١) أي الزوج. النهاية (عشر).
(٢) في (م): "ومن".
(٣) في (ع): "تعتدل".
(٤) في (م): "نقصان العقل وأما نقصان الدين - بياض - وتمكث".
(٥) صحيح مسلم (١/ ٦١).
(٦) صحيح البخاري (١/ ٦٨)، (٢/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>