للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلَّادٌ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَعْتَقَ مِنْ عَبْدٍ شِرْكًا (١) فَعَلَيْهِ أَنْ يُعْتِقَ مَا بَقِيَ" (٢).

[٥٦١٩] أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، ثنا ابْنُ حُمَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُيَسَّرٍ أَبو سَعْدٍ الصَّاغَانِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٣)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا مِنْ مَمْلُوكٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَرِيكٍ فَهُوَ ضَامِنٌ؛ لِأَنَّهُمَا (٤) شَرِيكَانِ".

[٥٦٢٠] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَازِي، ثنا أَبُو الْأَشْعَثِ (٥)، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، كَانَ يُفْتِي فِي الْعَبْدِ أَوِ الْأَمَةِ يَكُونُ بَيْنَ الشُّرَكَاءِ، فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمْ (٦) نَصِيبَهُ، يَقُولُ: قَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ عِتْقُهُ كُلِّهِ إِذَا


(١) في النسخ: "شريك"، والمثبت من السنن الكبير (٢١/ ٣٢٣) ومصادر التخريج.
(٢) أخرجه ابن بشران في المجلس الحادي والأربعون والستمائة من أماليه (ص ٤١) عن ابن قانع.
(٣) كذا في النسخ، ولعل الصواب: "عبيد الله"، وهو: ابن عمر، وقد تقدم حديثه، ورواية الثوري عنه مشهورة، وقد ذكر الدارقطني كما في أطراف الغرائب والأفراد (١/ ٥٦٣) هذا الحديث فقال: "تفرد به أبو سعد محمد بن ميسر عن الثوري عن أسلم، وفي الإسناد: ابن أبي ليلى وعبيد الله عن نافع".
(٤) في (ع): "لأنها".
(٥) هو: أحمد بن المقدام، من رجال التهذيب.
(٦) في النسخ: "فعتق أحدهما"، والمثبت من المختصر والسنن الكبير (٢١/ ٣١٤) وصحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>