للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوِ الطَّوَّافَاتِ (١) " (٢).

وَقَالَ غَيْرُهُ عَنْ مَالِكٍ: وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ. وَلَمْ يَشُكَّ. وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأِ.

[٨٧٠] وأخبرنا أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو زَكَرِيَّا، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ، أنا الرَّبِيعُ، أنا الشَّافِعِيُّ، أنا الثِّقَةُ (٣)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، مِثْلَهُ أَوْ مِثْلَ مَعْنَاهُ (٤).

وَرُوِيَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ كَذَلِكَ.

فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْعِلَّةَ فِي كَوْنِ سُؤْرِ الْهِرَّةِ طَاهِرًا أَنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، دُونَ مَا زَعَمُوا مِنْ وُقُوعِ الْبَلْوَى، فكَذَلِكَ كُلُّ طَاهِرٍ فِي حَيَاتِهِ فَسُؤْرُهُ طَاهِرٌ.

وَرُوِيَ فِي مَعْنَاهُ عَنْ عَائِشَةَ:

[٨٧١] أخبرناه أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ التَّمَّارِ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ مَوْلَاتَهَا أَرْسَلَتْهَا (٥) بِهَرِيسَةٍ إِلَى عَائِشَةَ، فَوَجَدَتْهَا تُصَلِّي، فَأَشَارَتْ إِلَيَّ: ضَعِيهَا، فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَأَكَلَتْ مِنْهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَتْ أَكَلَتْ مِنْ حَيْثُ أَكَلَتِ


(١) قال ابن الأثير: "الطائف: الخادم الذي يخدمك برفقٍ وعناية، والطوَّاف فَعَّال منه، شَبَّهها بالخادم الذي يطوف على مولاه ويدور حوله، أخذًا من قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ} ولمَّا كان فيهنّ ذكور وإناث قال: الطوَّافون والطوَّافات". النهاية (طوف).
(٢) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٢٠).
(٣) قال الحاكم في مناقب الشافعي (ق ٨/ أ): "وإذا قال - يعني الشافعي -: أنبأ الثقة عن يحيى بن أبي كثير. وأنبأ الثقة عن سفيان بن حسين. فلا يعلم من أراد بهذين". اهـ.
(٤) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٢٠).
(٥) في (س): "مولاتهما أرسلتهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>