للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالنَّصَارَى تَرَكُوا مَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ وَمَثَلُ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ قَبِلُوا هُدَى اللَّهِ وَمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -". لَفْظُ حَدِيثِ الْقَاسِمِ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ (١).

فَهَذَا الْحَدِيثُ فِي مَعْنَى مَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَالْقَصْدُ مِنْهُ بَيَانُ إِكْمَالِ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتُعْمِلُوا لَهُ دُونَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، فَلِذَلِكَ اسْتَحَقُّوا بِوَعْدِ اللَّهِ تَعَالى مَا اسْتُؤْجِرُوا عَلَيْهِ، وَلَا دَلَالَةَ لَهُمْ فِي هَذَا، وَالرُّجُوعُ فِي بَيَانِ الْأَوْقَاتِ إِلَى الْأَخْبَارِ الَّتِي سِيقَتْ لَهَا لَا لِمَا سِيقَ (٢) لِمَعْنًى آخَرَ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

* * *


(١) صحيح البخاري (١/ ١١٦).
(٢) في (ق): "سبقت لها لا لما سبق".

<<  <  ج: ص:  >  >>