أي جاء الكسر في هذه الأوزان مفرداً مع أنه شاذ. وقوله:"من ائو" متعلق بقوله: "مفعلة" وهي مجرورة بالعطف على المرفق؛ أي: والمفعلة من ائو. وكذا قوله:"منبت" مجرور بتقدير العطف على المرفق. "وصل" فعل أمر: أي وصل ما سبق بمفعل اشرق؛ فمن ذلك أنهم قالوا في المصدر من رفق يرفق كنصر ينصر: المرفق بالكسر بمعنى الرفق، وقياسه فتح مصدره وظرفه. وفي المصدر من عصى يعصى كرمى يرمي مرمى: المعصية، وقياس معتل اللام فتح مصدره وظرفه مطلقا، كالمرمى والمولى. وقالوا في المكان من سجد يسجد كنصر ينصر: المسجد، وقياسه فتح مصدره وظرفه معا، وقالوا في المصدر من كبر يكبر كفرح يفرح؛ بمعنى أسن: المكبر؛ أي الكبر، وقياسه فتح مصدره وظرفه، وقالوا في المكان من أوت الإبل بقصر/ الهمزة تأوى كرمى يرمي: المأوى بكسر الواو منقوصا، وقياسه الفتح مطلقاً لأنه معتل اللام. وفي غير الإبل: المأوى بالفتح على القياس، كذا ذكره الناظم هنا، وفي التسهيل أن في مأوى الإبل وجهين: فجعله من الضرب الأول. وقالوا في المصدر من أويت له بقصر الهمزة بمعنى رثيت له: مأوية، والقياس فتح مصدره وظرفه معا، كرمى يرمي. وقالوا في المصدر من غفر يغفر كضرب يضرب: