للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في سم الخياط} [الأعراف: ٤٠].

" هم شر الخلق " لأنهم جمعوا بين الكفر والمراءاة, فاستبطنوا الكفر, وزعموا أنهم أعرق الناس في الإيمان, وأشدهم تمسكا بالقرآن, فضلوا وأضلوا, و (الخلق): مصدر يعبر به عن المفعول للمبالغة, والخليقة واحد الخلائق, جمع بينهما للمبالغة والتوكيد.

" طوبى لمن قتلهم ": فإنه غاز, " وقتلوه " فإنه شهيد

" قالوا: يا رسول الله! ما سيماهم؟ قال: التحليق: لا يدل على أن الحلق مذموم, فإن الشيم والحلى المحمودة قد يتزيا بها الخبيث تسليا وترويجا لخبثه وفساده على الناس

...

٨٥١ – ٢٦٧١ – عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته, ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره "

" عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أخذ أرضا بجزيتها, فقد استقال هجرته, ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره "

(الجزية) في الأصل: ما يؤخذ من أهل الذمة ويضرب عليهم كل سنة من جزى الدين: إذا قضاه, فإنها طائفة مما عليهم أن يجزوه, أو

<<  <  ج: ص:  >  >>