" هم شر الخلق " لأنهم جمعوا بين الكفر والمراءاة, فاستبطنوا الكفر, وزعموا أنهم أعرق الناس في الإيمان, وأشدهم تمسكا بالقرآن, فضلوا وأضلوا, و (الخلق): مصدر يعبر به عن المفعول للمبالغة, والخليقة واحد الخلائق, جمع بينهما للمبالغة والتوكيد.
" طوبى لمن قتلهم ": فإنه غاز, " وقتلوه " فإنه شهيد
" قالوا: يا رسول الله! ما سيماهم؟ قال: التحليق: لا يدل على أن الحلق مذموم, فإن الشيم والحلى المحمودة قد يتزيا بها الخبيث تسليا وترويجا لخبثه وفساده على الناس
...
٨٥١ – ٢٦٧١ – عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته, ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره "
" عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أخذ أرضا بجزيتها, فقد استقال هجرته, ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره "
(الجزية) في الأصل: ما يؤخذ من أهل الذمة ويضرب عليهم كل سنة من جزى الدين: إذا قضاه, فإنها طائفة مما عليهم أن يجزوه, أو