" على أن لا ننازع الأمر أهله " بدل عليه بدل الاشتمال, ويدل عليه حذف المبدل في بعض الروايات, والمعنى: بايعناه على أن نراعي حق أهل الفضل علينا, ولا ننازعهم فيما يستحقونه ويستأهلونه.
في بعض الروايات:" وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " أي: كفرا جهارا لا خفاء به ولا تأويل له - من باح بالشيء وأباحه: إذا جهر به - يكون عندكم من الله ما يدل قطعا على أنه كفر, وهو يدل على أن الإمام لا ينعزل بطريان الفسق, وللعلماء فيه خلاف, لكن لو أمكن تبديله بغير حرب وإثارة فتنة بدل.
...
٨٨٦ - ٢٧٦٠ - وقال صلى الله عليه وسلم:" من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات, مات ميتة جاهلية, ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية, أو يدعو لعصبية, أو ينصر عصبية فقتل, فقتله جاهلية, ومن خرج على أمتي بسيفه يضرب برها وفاجرها, ولا يتحاشى من مؤمنها, ولا يفي لذي عهد عهده, فليس مني ولست منه "
" وعن أبي هريرة أنخ - عليه الصلاة والسلام - قال: من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات, مات ميتة جاهلية, ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية, أو يدعو لعصبية, أو ينصر عصبية, فقتل فقتلة جاهلية ".