فيه, ولأنه لو لم يكن للاستغراق لم يفد المعنى المقصود, وهو تفضيل دينه وسنته على سائر الأديان والسنن.
وروي:" شر الأمور " بالنصب, عطفا على اسم (إن) وهو الأشهر, وبالرفع, عطفا على (إن) مع اسمه
...
٦٠ - ١٠٣ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم, ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية, ومطلب دم امريء بغير حق ليهريق دمه ". رواه ابن عباس رضي الله عنه.
" عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أبغض الناس إلى الله ثلاثة " الحديث.
(الإلحاد): الميل عن الصواب, ومنه: اللحد, و (الملحد في الحرم): من أحدث فيه جناية, أو أتى فيه بالمعصية, فهو مخالف لأمر الله تعالى وهاتك لحرمه من وجهين, فهو أحق بالغضب, ومزيد البغضاء.
وكذا (الطالب في الإسلام سنة الجاهلية) , وأما (القاصد لقتل امريء بغير حق): فهو يقصد ما كرهه الله من وجهين: من حيث إنه ظلم, والظلم على الإطلاق مكروه مبغوض, ومن حيث إنه يتضمن موت العبد, وهو يسوؤه, والله سبحانه وتعالى يكره مساءته, فيستحق مزيد المقت, وتضاعف العذاب.