للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمراد بالناس المفضل عليهم: سائر عصاة الأمة, فإن الكافر أبغض إليه من هؤلاء المعدودين.

وقوله:" ليهريق " أصله: ليؤريق, من (أراق) على الأصل, فأبدلت الهمزة هاء, يقال: هرقت الماء وأرقته, كما يقال: هردت الشيء وأردته.

...

٦١ - ١٠٥ - وعن جابر رضي الله عنه قال:: جاءت الملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقالوا: إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا, قال بعضهم ك إنه نائم, وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان, فقالوا: مثله كمثل رجل بنى دارا, وجعل فيها مأدبة, وبعث داعيا, فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة, ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة, فقالوا: أولوها له يفقهها, قال بعضهم: إنه نائم, وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان, فقال بعضهم: الدار الجنة, والداعي محمد, فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله, ومن عصى محمدا فقد عصى الله, ومحمد فرق بين الناس.

" وعن جابر رضي الله عنه قال: جاءت الملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم " الحديث.

هذا الكلام يحتمل أمرين:

<<  <  ج: ص:  >  >>