١٠٣٢ - ٣١٠١ - وقال: قرأ عمر بن الخطاب {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} حتى بلغ {عليم حكيم} فقال: هذه لهؤلاء, ثم قرأ {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} حتى بلغ {وابن سبيل} , ثم قال: هذه هؤلاء, ثم قرأ {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى} حتى بلغ {للفقراء} ثم قرأ {والذين جاءو من بعدهم} ثم قال: هذه استوعبت المسلمين عامة, فلئن عشت فليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه منها, لم يغرق فيها جبينه.
وفي رواية:"لئن عشت إن شاء الله لأخرجن اليهود والنصارى"
"وفي آخر هذا الحديث: فلئن عشت فليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه.
"السرو": اسم موضع من نواحي اليمن أضيف إلى حمير لأنه محلهم, وخصه بالذكر لبعده عن المدينة وخص الراعي لأنه قلما يعرف أو يعلم أن له حقا في ذلك فيطلب مبالغة في التعميم واتصال القسم إلى من يطلب, وإلى من لا يطلب من القريب والبعيد.
...
١٠٣٣ - ٣١٠٢ - عن مالك بن أوس عن عمر قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث صفايا: بنو النضير وخيبر وفدك, فأما بنو النضير فكانت حبسا لنوائبه, وأما فدك فكانت حبسا لأبناء السبيل,