١٣٣٤ – ٤١٥٣ – وقال الزبير بن عدي: أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج, فقال:"اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده أشر منه حتى تلقوا ربكم". سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم.
"وفي حديث أنس: لا يأتي عليكم زمان إلا والذي يأتي بعده أشر منه"
أخير وأشر: أصلان متروكان لا يكادان يستعملان إلا نادرا, وإنما المتعارف في التفضيل: خير وشر.
...
من الحسان:
١٣٣٥ – ٤١٥٧ – وعن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله! أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ قال:"نعم". قلت: فما العصمة؟ قال:"السيف". قلت: وهل بعد السيف بقية؟ قال:"نعم, تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن". قلت: ثم ماذا؟ قال:"ثم تنشأ دعاة الضلال, فإن كان لله في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فأطعه, وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة,. قلت: ثم ماذا؟ قال: "ثم يخرج الدجال بعد ذلك, معه نهر ونار, فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره, ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره". قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: "ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة"