للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له: نهر الحياة, فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل, فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم, فيقول أهل الجنة: هؤلاء عتقاء الرحمن, أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه, ولا خير قدموه, فيقال لهم: لكم ما رأيتم ومثله معه"

"وفي حديث أبي سعيد: أتاهم رب العالمين"

أي: أمره.

"وفيه: فناج مسلم, ومخدوش مرسل, ومكدوس في نار جهنم"

قسم المارة على الصراط ثلاث فرق على اختلاف مراتبهم بحسب العقيدة والعمل"

و (المخدوش): يريد به الذي يخدش بالكلوب, فيرسل إلى النار من عصاة أهل الإيمان.

و (المكدوس): المجموع, يريد به: المغلول, فإنه مجموع الأعضاء في الغل, قيل: مطروح في نار جهنم.

و (التكديس): طرح الشيء على الشيء.

وروي بالشين المعجمة, من (كدشه) , إذا قطعه بأسنانه قطعا, وقيل: من (كدشه) , إذا ساقه سوقا شديدا.

...

١٤١٢ - ٤٣٢٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن الناس قالوا: يا رسول الله!

<<  <  ج: ص:  >  >>