١٤٥٤ – ٤٤٤٦ – عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خفف على داود القرآن, فكان يأمر بدوابه فتسرج, فيقرأ القرآن قبل أن تسرج دوابه, ولا يأكل إلا من عمل يده"
"وفي حديث أبي هريرة: خفف على داود القرآن, فكان يأمر بدوابه فتسرج, فيقرأ القرآن قبل أن يسرج".
"القرآن"الأول يحتمل القراءة والمقروء, والثاني متعين في المقروء, والمراد به: الزبور, ولعله سماه قرآنا, لما كان في قراءته من الإعجاز, كما سمي القرآن, لما في لفظه من الإعجاز.
...
١٤٥٥ - ٤٤٥٠ – وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة, الأنبياء إخوة من علات, وأمهاتهم شتى, ودينهم واحد, وليس بيننا نبي"
"وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة, الأنبياء إخوة من علات, وأمهاتهم شتى, ودينهم واحد, ليس بيننا نبي"
الموجب لكونه أولى الناس بعيسى: أنه كان أقرب المرسلين إليه, وأن دينه متصل بدينه, ليس بينهما نبي, وأن عيسى كان مبشرا به, ممهدا لقواعد دينه, داعيا للخلق إلى تصديقه.