المظلومين, ويهتم بتيسير ما يعسر على الخلق من الأمور الدينية والدنيوية, حتى يكون له حظ من هذا الاسم.
(العليم)
البالغ في العلم, وعلمه تعالى شامل لجميع المعلومات, محيط بها سابق على وجودها, وهو من صفات الذات.
وحظ العبد منه: أن يكون مشغوفا بتحصيل العلوم الدينية, سيما المعارف الإلهية التي هي باحثة عن ذاته وصفاته, فإنها أشرف العلوم, وأقرب الوسائل إلى الله تعالى, مراقبا لأحواله, محتاطا في مصادره وموارده, لعلمه بأنه تعالى عالم بضمائره, مطلع على سرائره.
(القابض الباسط)
مضيق الرزق على من أراد, وموسعه لمن شاء.
وقيل: هو الذي يقبض الأرواح عن الأشباح عند الممات, وينشر الأرواح في الأجساد عند الحياة.
فهما على الوجهين من صفات الأفعال.
وحظ العارف منه: أن يراقب الحالين, فيرى القبض عدلا من الله فيصبر عليه, والبسط فضلا منه فيشكر, وأن يكون ذا قبض وبسط, ضنة على الأسرار الإلهية على غير أهلها, وإفاضة لها