للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(العدل)

العادل البالغ في العدل, وهو الذي لا يفعل إلا ما له فعله, مصدر نعت به للمبالغة.

ووظيفة العارف: أن لا يعترض على الله تعالى في تدبيره وحكمه, بل يرى الكل منه حقا وعدلا, ويستعمل كل ما منح به من الأمور الداخلة فيه والخارجة عنه فيما ينبغي أن يستعمل فيه شرعا وعقلا, حتى يندرج تحت مسمى هذا الاسم.

(اللطيف)

قيل: معناه: اللطيف, كالجميل فإنه بمعنى المجمل, فيكون من أسماء الأفعال.

وقيل: معناه: العليم بخفيات الأمور ودقائقها, وما لطف منها.

وحظ العبد منه: أن يلطف بعباده, ويرفق بهم في الدعاء إلى الله تعالى, والإرشاد إلى طريقه الحق, ويتيقن أنه تعالى عالم بمكنونات الضمائر علمه بجليات الظواهر, فلا يضمر ما لا يحسن إظهاره.

(الخبير)

العليم ببواطن الأشياء من الخبرة, وهي العلم بالخفايا الباطنة.

وقيل: هو المتمكن من الإخبار عما علمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>