للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٨ - ١٧٥٦ - عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: " اللهم أنت عضدي ونصيري, بك أحول, وبك أصول, وبك أقاتل ".

" وعن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: اللهم أنت عضدي ونصيري, بك أحول, وبك أصول, وبك أقاتل ".

(العضد): ما يعتمد عليه ويثق المرء به في الحراب وغيره من الأمور.

و" أحول ": أحتال من حال يحول حيلة, والمراد كيد العدو وقيل: أكر وأتحرك, من حال إذا تحرك.

و (الصول): الحمل على العدو, ومنه: الصائل.

...

٤٩٩ - ١٧٥٧ - وعن أبي موسى رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: " اللهم إنا نجعلك في نحورهم, ونعوذ بك من شرورهم ".

" وعن أبي موسى: أنه - عليه السلام - كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم, ونعوذ بك من شرورهم ".

تقول: جعلت فلانا في نحر العدو: إذا جعلته قبالته, وترسا يقاتل عنك, ويحول بينه وبينك, والمعنى: نسألك أن تصد صدورهم, وتدفع

<<  <  ج: ص:  >  >>