فإن حماهم لذلك حمى لله ورسوله, فهو مندرج تحت المستثنى.
...
٦٧٢ - ٢٢٠٥ - وعن عروة قال: خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شريج من الحرة, فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك " فقال الأنصاري: أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجهه ثم قال:" اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر, ثم أرسل الماء إلى جارك " فاستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري, وكان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة.
" وعن عروة قال: خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شريج من الحرة, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسق يا زبير, ثم أرسل الماء إلى جارك, فقال الأنصاري: أن كان ابن عمتك, فتلون وجهه, ثم قال: اسق يا زبير, ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك, فاستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم, حين أحفظه الأنصاري, وكان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة ".
(الشريج) - بالجيم -: مسيل الماء من الوادي, و" الحرة ": موضع بأقصى المدينة سميت بذلك, لما فيها من الأحجار السود, وكان النزاع في ماء المد الذي كان يجري في مسيل الحرة, وحق الشرب في أمثال ذلك للأول فالأول أنه أسبق إليه, وله أن يسقي إلى الكعب, وكان الماء يصل أولا إلى الزبير, فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا: بمواساة الجار