وفي رواية:" الشؤم في ثلاث: في المرأة, والمسكن, والدابة ".
" وعن ابن عمر أنه عليه الصلاة والسلام قال: الشؤم في المرأة والدار والفرس "
" الشؤم " نقيض اليمن, أي: يوجد الشؤم إن وجد في هذه الأشياء الثلاثة, لما روى سعد بن أبي وقاص: أنه عليه الصلاة والسلام قال: " وإن تكن الطيرة في شيء, ففي المرأة والفرس والدار " والمخصص لها بذلك: أن ضررها أبلغ من ضرر غيرها.
وقد قيل: شؤم المرأة سوء خلقها, وعدم عفتها, وشؤم الفرس: حرانها وشماسها, وشؤم الدار: ضيق عطنها, وسوء جارها,.
...
٧٠٥ - ٢٢٩٣ - وقال جابر رضي الله عنه: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة, فلما قفلنا كنا قريبا من المدينة, قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بعرس, قال:" تزوجت؟ " قلت: نعم, قال:" أبكر أم ثيب؟ " قلت: بل ثيب, قال:" فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك؟ " فلما قدمنا ذهبنا لندخل فقال: " أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة ".