٧٦٦ – ٢٤٥٢ – عن ركانة بن عبد يزيد: أنه طلق امرأته سهيمة البتة, ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني طلقت امرأتي البتة, ووالله ما أردت إلا واحدة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله ما أردت إلا واحدا؟ " فقال ركانة: والله ما أردت إلا واحدة, فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم, فطلقها الثانية في زمان عمر, والثالثة في زمان عثمان.
" عن ركانة بن عبد يزيد: أنه طلق امرأته سهيمة البتة, ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني طلقت امرأتي البتة, [و] والله ما أردت إلا واحدة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما أردت إلا واحدة؟ فقال ركانة: والله ما أردت إلا واحدة, فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم, فطلقها الثانية في زمان عمر, والثالثة في زمان عثمان.
" ركانة ": هو سبط هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف, صارع رسول الله صلى الله عليه وسلم, فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم, ونزل المدينة, ومات بها.
والمراد بـ (البتة): الطلقة المنجزة, يقال: يمين باتة وبتة, أي: منقطعة عن علائق التعليق.
ومن فوائد هذا الحديث: الدلالة على أن الزوج مصدق باليمين فيما يدعيه, مل لم يكذبه ظاهر اللفظ.
وأن النية مؤثرة في عدد الطلاق, إذ لو لم يكن كذلك لما حلفه بأنه لم يرد إلا واحدة.
وأن من توجه عليه يمين, فحلف قبل أن يحلفه الحاكم, لم