٢) ... (الأعمش، عن إبراهيم، عن مسروق، عن معاذ). رواه: أبو معاوية الضرير، وعبدالرحمن بن مغراء. ٣) ... (الأعمش، عن إبراهيم، عن مسروق) لم يذكر معاذاً. رواه: أبو معاوية الضرير، وجرير، وأبو يوسف القاضي. ٤) ... (الأعمش، عن إبراهيم) مرسلاً. رواه: وكيع. والظاهر أن الوجهين الأولين راجحان محفوظان عن الأعمش؛ لأن فيهما مَنْ هو مِنْ أوثق أصحاب الأعمش، كالثوري، وشعبة، وأبي معاوية. [يُنظر في أوثق أصحاب الأعمش: «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (١٨٢٨) (٢٦٢٥)، «العلل» لأحمد رواية عبدالله (١٢٨١)، «المنتخب من العلل للخلال» (صـ ٣٢٢)، «الطبقات» للنسائي (صـ ٧٨)، «سؤالات ابن بكير للدارقطني» ــ ط. الفاروق ــ (٣٨) مع الحاشية، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (٢/ ٥٢٩)، «معرفة أصحاب الأعمش» أ. د. محمد بن تركي التركي]. إلا أن رواية أبي معاوية للوجه الأول، جاءت من طريق أحمد بن عبدالجبار العُطاردي، وهو ضعيف كما في «التقريب» (صـ ٩٣)، وقد خالفه النفيلي وهو ثقة، فرواه عن أبي معاوية على الوجه الثالث. والوجه الثالث يظهر أنه مرجوح، لمخالفة ابن إسحاق أصحابَ الأعمش، ويحتمل أن يكون الوجه مما أخطأ فيه أبو معاوية، يقول الإمام أحمد كما في «العلل» رواية عبدالله (١٢٨١): أبو معاوية من أحفظ أصحاب الأعمش، قلت له: مثل سفيان؟ قال: لا، =