وانظر: [«التمهيد» ـ ط. الفاروق ـ (٧/ ٥٧)، «الاستذكار» (٩/ ١٥٧)، «المحلى» (٦/ ١١)] وقد نقل ابنُ الملقن في «البدر المنير» (٥/ ٤٣٣) كلامَ ابن حزم وابن القطان، ثم أيَّده بإخراج ابن حبان للحديث في «صحيحه» ومن شرطه الاتصال، وتصحيح الدارقطني للموصول، ثم قال: (وكانت وفاة معاذ سنة ثمان عشرة، في طاعون عمواس، فالسِّنُّ واللقاء محتمل لإدراك مسروق معاذاً، والاختلاف السائر فيه لا يضره). فالقول بالاتصال إذن هو قول: ابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة (٣/ ١٨) كما ذكره فيمن حدث عن مسروق، والدارقطني في «العلل» (٦/ ٦٧ ـ ٦٨)، والحاكم في «المستدرك» (١/ ٣٩٨) حيث صححه على شرطهما، وسكت عنه الذهبي؛ وابن عبدالبر، وابن حزم ـ بعد تراجعه ـ وابن القطان ــ وقد سبق النقل عنهم ــ، وابن بطال في «شرح صحيح البخاري» لابن بطال (٣/ ٤٧٧)، وعنه: [ابن حجر في «الفتح» (٣/ ٣٢٤) وتعقبه]. والألباني في «إرواء الغليل» (٣/ ٢٦٩) ـ رحم الله الجميع ـ. =