إسناده منقطع بين بين إسماعيل وعمر. قال ابن حجر في «الفتح» (١١/ ٣٣١) في سنده انقطاع. انتهى. وقال ابن حجر في «فتح الباري» (١١/ ٣٣١): (وفي معنى الترجمة، ما أخرجه الحاكم، من حديث أبي ذر، مرفوعاً، بلفظ: «الوحدة خير من جليس السوء» وسنده حسن، لكن المحفوظ أنه من موقوف على أبي ذر، أو عن أبي الدرداء. وأخرجه ابن أبي عاصم). وحديث أبي ذر - رضي الله عنه - الذي ذكره ابن حجر، ضَعِيْفٌ مَرْفُوعَاً، ومَوْقُوْفَاً؛ لجهالة معفس، والانقطاع بين عمران وأبي ذر - رضي الله عنه -، وفيه اختلاف كثير. الحديث المرفوع: أخرجه: الدولابي في «الكنى» (٣/ ٩٨٩) (١٧٣٤)، والخرائطي في «مكارم الأخلاق» (٤/ ١٧٧٧) (٣٢٢)، ومن طريقه: [القضاعي في «مسند الشهاب» (٢/ ٢٣٧) (١٢٦٦)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٦٦/ ٢١٥)]، والحاكم في «المستدرك» (٣/ ٣٨٧) (٥٤٦٦)، ومن طريقه: [البيهقي في «الشعب» (٧/ ٥٨) (٤٦٣٩)] من طريق الْهَيْثَمِ بْنِ جَمِيلٍ الْأَنْطَاكِيُّ، قال: حدثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي المُحَجَّلُ، =