وانفرد بتوثيقه ابن مصفَّى، وقال الآجري عن أبي داود: جائز الحديث. والصواب أنه منكر الحديث، لايحتج به، وقول ابن مصفى وأبي داود ـ إن ثبت ـ معارَضٌ بتضعيف الأئمة؛ لذا اختار الذهبي وابن حجر تضعيفه. ينظر: [«الجرح والتعديل» (٩/ ١٥٢)، «كتاب المجروحين» لابن حبان (٢/ ٤٧٥)، «الكامل» لابن عدي (٧/ ١٩٣)، «الضعفاء» للعقيلي ط. الصميعي (٤/ ١٥١٤)، «تهذيب الكمال» (٣١/ ٣٤٣)، «ميزان الاعتدال» ـ ط. الرسالة ـ (٥/ ١١٩)، «المغني في الضعفاء» (٢/ ٥١٧)، «تقريب التهذيب» (ص ٦٢٢)]. فرات بن السائب، أبو سليمان، وقيل: أبو المعلى، الجزري، قال البخاري: فرات بن السائب عمن ميمون بن مهران تركوه، منكر الحديث. وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال النسائي والدارقطني والساجي: متروك، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، وقال ابن عدي: له أحاديث غير محفوظة وعن ميمون مناكير، ونقل عن البخاري أن روايته عن ميمون مناكير. ينظر: [«التاريخ الكبير» للبخاري (٧/ ١٣٠)، «الضعفاء» للبخاري (٣٠٧)، «تاريخ الدوري عن ابن معين» (٢/ ٤٧١)، «الجرح والتعديل» (٧/ ٨٠)، «الكامل» لابن عدي (٦/ ٢٢)، «الضعفاء» للعقيلي ط. الصميعي (٣/ ١١٤٤)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ٣٤١)، «لسان الميزان» ط. أبي غدة (٦/ ٣٢٢)]. =