وليس عند ابن قدامة، وابن بلبان (عن عمر). وذكر الحديث بنحو الحديث السابق، وفيه الشاهد الذي ذكره المؤلف هنا وهو محاورة عمر لأبي بكر - رضي الله عنهم -. إلا اللالكائي فإن فيه الاقتصار على خروج أبي بكر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ودخولهما الغار، ويبدو أنه سقط من النسخة التي اعتمدها المحقق ـ ط. دار طيبة ـ بدليل نهاية الحديث عند قوله: وأما يومه. ولم يكمل الحديث، وأشار المحقق إلى أنه هكذا في الأصل لم تكمل. فمدار الحديث على فرات بن السائب ـ وهو ضعيف جداً ـ وقد اختُلِف عليه: فرواه يحيى بن سعيد العطار، عنه، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر أن أبا موسى كان والياً على البصرة .. ورواه يحيى بن أبي جعفر، عن عبدالرحمن بن إبراهيم الراسبي، عنه، عن ميمون بن مهران، عن ضبة بن محصن، عن عمر. وجاء عند بعض من روى هذا الوجه بإسقاط عمر. وهو إسناده ضعيف جداً؛ فيه: يحيى بن سعيد العطار الأنصاري، أبو زكريا الشامي الحمصي ويقال: الدمشقي. ضعفه ابن معين، والدارقطني، ومسلمة بن القاسم، وابن عدي، وقال الجوزجاني =