للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفِيْهَا فُتِحَتْ «تَكْرِيْتُ» (١).

وَفِيْهَا سَارَ عُمَرُ فَفَتَحَ «بَيْتَ المَقْدِسِ»، وَخَطَبَ بِ «الجَابِيَةِ» (٢) خُطْبَتَهُ المَشْهُوْرَةَ.

وَفِيْهَا فُتِحَتْ «قِنَّسْرِيْنُ» (٣) عَنْوَةً، وَ «حَلَبُ» وَ «أَنْطَاكِيَةُ» (٤) وَ «مَنْبِجُ» (٥) صُلْحَاً، =


(١) قال ياقوت: بفتح التاء، والعامة يكسرونها، بلدة مشهورة، بين بغداد والموصل، وهي إلى بغداد أقرب، وهي غرب دجلة. «معجم البلدان» (٢/ ٣٨)
(٢) بكسر الباء، وياء مخففه، وأصله في اللغة: الحوض الذي يُجبى فيه الماء للإبل، وهي قرية من أعمال دمشق، ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان، قرب مَرج الصَّفر، في شمالي حوران. يُنْظَر: «معجم البلدان» (٢/ ٩١ ــ ٩٢).
(٣) قنسرين: بكسر أوله، وفتح ثانيه وتشديده، وقد كسره قوم، فُتحت على يد أبي عبيدة ابن الجراح - رضي الله عنه -، وكانت حمص وقنسرين شيئاً واحداً. يُنْظَر: «معجم البلدان» (٤/ ٤٠٣ ــ ٤٠٤).
(٤) ياؤها مخففه، من أمهات البلاد الشامية، بينها وبين حلب يومٌ وليلة. يُنْظَر: «معجم البلدان» (١/ ٢٦٦ ــ ٢٧٠).
(٥) بالفتح، ثم السكون، وباء موحدة مكسورة، بينها وبين الفرات ثلاثة فراسخ، وبينها وبين حلب عشرة فراسخ، مسيرة يومين. يُنْظَر: «معجم البلدان» (٥/ ٢٠٥).

<<  <   >  >>