للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَ «سَرُوْجُ» (١) عَنْوَةً.

وَفِيْهَا فُتِحَتْ «قَرْقِيْسِيَاءُ» (٢) صُلْحَاً.

وَفِيْهَا فُتِحَتِ «الأَهْوَازُ» صُلْحَاً. (٣)

وَفِيْ سَنَةِ (٤) (ثَمَانِ عَشْرَةَ) فُتِحَتِ جُنْدُ «نَيْسَابُوْرٍ» صُلْحَاً، وَ «حُلْوَانُ» (٥) عَنْوَةً.


(١) بلدة قريبة من حرَّان، من ديار مُضَر، غلب عليها عياض بن غنم ثم فتحها صلحاً، سنة سبع عشرة، في أيام عمر - رضي الله عنه -، وهي التي يعيد الحريري في ذكرها ويُبدي في مقاماته. يُنْظَر: «معجم البلدان» (٣/ ٢١٦).
(٢) بالفتح، ثم السكون، ويقال بياء واحدة، بلد على نهر الخابور، عندها مصب الخابور في الفرات، فهي في مثلث بين الخابور والفرات. يُنْظَر: «معجم البلدان» (٤/ ٣٢٨).
(٣) في «تاريخ الخلفاء» للسيوطي (ص ١٦١) أن فتح الأهواز صلحاً، وكان في سنة سبع عشرة.
(٤) يبدو أن في المخطوطة سقطاً؛ لأنه سقط ذكر سنة (سبع عشرة)؛ وكأن النقل من «تاريخ الخلفاء» للسيوطي، وقد ذكر السيوطي (ص ١٦١) أن «سروج»، و «الأهواز» فُتِحَتْ سَنَةَ (سبع عشرة).
(٥) بضم، ثم سكون، في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد، وليس بأ رض العراق بعد الكوفة، والبصرة، وواسط، وبغداد، وسُرَّمَنْ رَأَى؛ أكبر منها. وليس للعراق مدينة بقرب الجبل غيرها. يُنْظَر: «معجم البلدان» (٢/ ٢٩٠).

<<  <   >  >>