للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و «مُكْرَانَ» (١) مِنْ بَلَدِ الجَبَلِ، وَ «أَصْبَهَانَ» (٢)، وَنَوَاحِيْهَا. (٣)

فَمَتَى سَافَرَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ بِالْتِّجَارَةِ إِلَى بِلَادِ الحَرْبِ؟ !

وَأَيْنَ الْبِلَادُ الَّذِيْ يُسَافِرُ إِلَيْهَا بِالْتِّجَارَةِ، هُوَ، وَأَصْحَابُهُ؟ !

قَالَ عُمَرُ: (أَنَا فِئَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ). وَكَانَ بِالمَدِيْنَةِ، وَجُنُوْدُهُ بِالْشَّامِ وَالْعِرَاقِ.

رَوَاهُ «الْشَّافِعِيُّ» عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ: (أَنَا فِئَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ). (٤)


(١) بالضم، ثم السكون. يُنْظَر: «معجم البلدان» (٥/ ١٧٩).
(٢) بفتح الهمزة، وهو الأكثر، ومنهم مَن يكسرها، من أعلام المدن وأعيانها، وهي اسم للإقليم بأسره. يُنْظَر: «معجم البلدان» (١/ ٢٠٦ ــ ٢١٠).
(٣) «تاريخ الطبري» (٣/ ٥٩٨)، «تاريخ الخلفاء» للسيوطي (ص ١٥٩ ــ ١٦١). ويُنْظَر في البلدان التي فُتِحتْ صلحاً أوالتي فُتِحَتْ عَنْوَةً: «الاستخراج لأحكام الخراج» لابن رجب (ص ٢٥٦) وما بعدها، و (ص ٢٧١) وما بعدها.
(٤) أخرجه: الشافعي في «الأم» ـ ط. دار الوفاء ـ (٥/ ٣٩٦) (١٩٠٨)، ومن طريقه: [البيهقي في «السنن الكبرى» (٩/ ٧٧)، وفي «معرفة السنن والآثار» (٧/ ٨)]، وابن أبي شيبة في «المصنف» ـ ط. عوامة ـ (١٨/ ٢٣٣) (٣٤٣٧٦)، وسعيد بن منصور في «سننه» ـ التفسير ـ (٥/ ٢٠٣) (٩٨٦) وط. الأعظمي (٢/ ٢٢٥) (٢٥٤٠)، وابن المبارك في «الجهاد» (٢٦٢)، وعبدالرزاق في «المصنف» (٥/ ٢٥٢) (٩٥٢٤)، وابن جرير في «تفسيره» ـ ط. هجر ـ (١١/ ٨١)، من طريق ابن أبي نجيح به. =

<<  <   >  >>