للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وإسناده ضعيف؛ لانقطاعه بين مجاهد وعمر. وقد ضعفه العلامة الألباني في «الإرواء» (٥/ ٢٨) (١٢٠٤) مع تصحيحه للحديث بعده عن عمر قوله: لو أن أبا عبيدة تحيز إليَّ؛ لكنت له فئة، وكان أبوعبيدة في العراق.
وقد تابع مجاهداً في الرواية عن عمر، عبدُالملك بنُ عمير، فيما أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (٥/ ١٦٧١) (٨٨٩٨) من طريق يحيى بن أبي زائدة، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبدالملك بن عمير، قال: قال عمر. فذكره. وهو منقطعٌ ـ أيضاً ـ؛ عبدالملك لم يدرك عمر.
وله طرق أخرى مرسلة يتقَوَّى بها الأثر، تُنظر في: «المصنف» لابن أبي شيبة (١٨/ ٢٣٢ ــ ٢٣٥).
وقد أخرج ابن المبارك في «الجهاد» (٢٣٣)، ومن طريقه: [ابن جرير في «تفسيره» ـ ط. هجر ـ (١١/ ٨٠)] من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان ـ وهو النهدي ـ، قال: لمَّا قُتِلَ أبو عبيدة، جاء الخبر إلى عمر، فقال: يا أيها الناس، أنا فئتكم.
وهذا سند صحيح.
وله شاهد من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعاً.
أخرجه: البخاري في «الأدب المفرد» (٩٧٢)، وأبوداود (٢٦٤٧)، والترمذي (١٧١٦)، وأحمد (٩/ ٢٨١) (٤٣٨٤)، والشافعي في «الأم» (٥/ ٣٩٦) (١٩٠٧)، وسعيد بن منصور في «سننه» ـ التفسير ـ (٥/ ٢٠١) (٩٨٥)، وط. الأعظمي (٢/ ٢٢٥) (٢٥٣٩)، والحميدي في «مسنده» (٦٨٧)، وابن سعد في «الطبقات» (٤/ ١٤٥)، وابن الجارود في «المنتقى» (٣/ ٣٠٥) (١٠٥٠)، وأبو يعلى في «مسنده» (٩/ ٤٤٦)، والبيهقي في «السنن =

<<  <   >  >>