للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَدْ أَخْرَجَ «الْبَيْهَقِيُّ»: أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ: أَنْ يَخْتِمُوْا رِقَابَ أَهْلِ الْذِّمَّةِ بِخَاتَمِ الْرَّصَاصِ، وَأَنْ يَجُزُّوْا نَوَاصِيَهُمْ، وَأَنْ يَشُدُّوْا المَنَاطِقَ. (١)

وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ نَصْرَانِيَّاً اسْتَكْرَهَ مُسْلِمَةً عَلَى الْزِّنَا، فَرُفِعَ إِلَى أَبِيْ عُبَيْدَةَ (٢)، فَقَالَ: مَا عَلَى هَذَا صَالَحْنَاكُمْ؟ ! وَضَرَبَ عُنُقَهُ. (٣)


(١) أخرجه: البيهقي في «السنن الكبرى» (٩/ ٢٠٢) من طريق عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن أسلم، قال: كتب عمر .. فذكره. وقد سبق تخريجه في (ص ٢١٦).
(٢) ابن الجراح - رضي الله عنه -.
(٣) أخرجه: ابن أبي شيبة في «مصنفه» ـ ط. عوامه ـ (١٤/ ٥٥٠) (٢٩٤٣٤) قال: حدثنا عبدالأعلى.
وأبو يوسف في «الخراج» (ص ١٧٨).
كلاهما: (عبدالأعلى، وأبو يوسف) عن داود بن أبي هند، عن زياد بن عثمان، فذكره.
ـ داود بن أبي هند، قال في «التقريب» (ص ٢٣٦): ثقة متقن، كان يهِمُ بأخرة. وانظر «تحرير تقريب التهذيب» ـ ط. الرسالة ناشرون ـ (ص ٢٣٧) ففيه تعقب على قوله: يهم بأخرة. وانظر: «تهذيب الكمال» (٨/ ٤٦١).
ـ ... زياد بن عثمان، قال ابن أبي حاتم: (روى عن: عباد بن زياد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل، روى عنه: حجاج بن حجاج سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو مجهول). وروى عنه أيضاً كما هنا: داود بن أبي هند.
ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال أبو حاتم: مجهول. وذكره البخاري في «التاريخ الكبير» وسكت عنه. =

<<  <   >  >>