والصواب أنه مجهول، ومعروف تساهل ابن حبان في توثيق المجاهيل. ينظر في ترجمته: [«التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٣٦٥)، «الجرح والتعديل» (٣/ ٥٣٩)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ٣٢٦)، «ميزان الاعتدال» للذهبي ـ ط. الرسالة ـ (٢/ ٨٥)، «المغني في الضعفاء» للذهبي (١/ ٣٧٥)]. وأخرج الحديث أيضاً: عبدالرزاق في «مصنفه» (٦/ ١١٥) (١٠١٧٠)، وأيضاً (١٠/ ٣٦٤) (١٩٣٨١) عن ابن جريج، قال: أُخبرت أن أبا عبيدة بن الجراح قتل كذلك رجلاً من أهل الكتاب أراد امرأة على نفسها. وأبو هريرة أيضاً ... وهذا مرسل. وساق إسناده عن أبي هريرة في (٦/ ١١٥) (١٠١٦٨) عن الأسلمي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، أن امرأة مسلمة استأجرت يهودياً أو نصرانياً ... وهو إسناد ضعيف جداً؛ لوجود الأسلمي. ــ ... الأسلمي هو: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى السلمي مولاهم، قال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس، وقال أحمد: قدري معتزلي جهمي كل بلاء فيه، وقال يحيى القطان: كذاب، وقال ابن حجر في «التقريب» (ص ١٣٢): متروك. وانظر: «تهذيب الكمال» (٢/ ١٨٦). ــ ... سهيل بن أبي صالح: ذكوان السمَّان، أبو يزيد المدني. قال الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»: صدوق، مشهور، ساء حفظه. وقال في «المغني»: ثقة، تغير حفظه. وفي «الميزان»: أحد العلماء الثقات، وغيره أقوى منه. قال ابن حجر في «تقريب =