والراجح من حاله أنه ضعيف خاصة في الشعبي، وفيما ما حدث به في آخر عمره، كما سبق في قول ابن مهدي، ومن وثقه فلعله لأجل صدقه كما في عبارة ابن المثنى، ومن ضعفه فلعله لأجل ضعف حفظه وضبطه. ينظر: [«الطبقات» لابن سعد (٦/ ٣٤٩)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٥٤٩)، رواية الدارمي (٨١١)، «العلل» لأحمد رواية المروزي (ص ٢٣٨)، رواية عبدالله (٨٨٠) «التاريخ الكبير» للبخاري (٨/ ٩)، «الضعفاء» للبخاري (٣٧٨)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (١٢٦)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٢٦٤)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (٥٥٢)، «الضعفاء» للعقيلي (٤/ ١٣٧٦)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٨/ ٣٦١)، «المجروحون» لابن حبان (٢/ ٣٤٣)، «الكامل» لابن عدي (٦/ ٤٢٠)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (٥٣٢)، «تهذيب الكمال» (٢٧/ ٢١٩)، «ميزان الاعتدال» ـ ط. الرسالة ـ (٤/ ١٨)، «الكاشف» (٣/ ١٢٠)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٣٩)، «تقريب التهذيب» (ص ٥٤٩)] ــ الشعبي هو عامر بن شراحيل الشعبي، قال في «التقريب» (ص ٣٢٣): ثقة، مشهور، فقيه، فاضل. ــ سويد بن غَفَلَة، قال في «التقريب» (ص ٢٩٤): (مخضرم، من كبار التابعين، قدم مسلماً يوم دُفِنَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان مسلماً في حياته، ثم نزل الكوفة). قال البيهقي عقب الحديث: (تابعه ابنَ أَشْوَع، عن الشعبي، عن عوف بن مالك). =