للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابْنِ حَرْمَلَةَ، وَالْنُّعْمَانَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَرَجَ فِيْ حَيَاةِ الْنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - تَاجِرَاً إِلَى بُصْرَى.

وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَغَيْرُهُ. (١)


(١) ضَعِيْفٌ.

أخرجه: الإمام أحمد في «مسنده» (٤٤/ ٢٨٣) (٢٦٦٨٧)، ومن طريقه: [أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٣/ ١٤٣٩) (٣٦٥٠)، و (٥/ ٢٦٦٥) (٦٣٨٥)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٦٢/ ١٤٠)]، والطيالسي في «مسنده» (٣/ ١٧٦) (١٧٠٥) مختصراً، ومن طريقه: [ابن الأثير في «أسد الغابة» (٥/ ٣١٥)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٠/ ٥)]، وابن ماجه في «سننه» (٣٧١٩)، وإسحاق بن راهوية في «مسنده» (٤/ ٩٧) (١٨٦٤)، ويعقوب بن سفيان في «المعرفة والتاريخ» (١/ ٣٦٥)، وابن الأعرابي في «معجمه» ـ ط. ابن الجوزي ـ (٣/ ١٠٢٩) (٢٢٠٦)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (٤/ ٣٠٤) (١٦٢٠)، والطبراني في «الكبير» (٢٣/ ٦٩٩)، والمزي في «تهذيب الكمال» (١٦/ ٢٧٥) من طريق زمعة بن صالح، عن الزهري، عن عبدالله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن أبا بكر - رضي الله عنه - خرج تاجراً إلى بصرى، ومعه نُعيمان، وسويبط بن حرملة ... الحديث.
عند: (ابن ماجه في أحد الوجهين، ويعقوب، والطبراني) وهب بن عبد بن زمعة، قال المزي في «تهذيب الكمال» (٣١/ ١٣٤): والمحفوظ هو: عبدالله بن وهب بن زمعة.
وعزاه ابن حجر في «الإصابة» (٣/ ٢٢٢) إلى الروياني في «مسنده»، والزبير بن بكار في «الفكاهه». وعزاه في «التلخيص الحبير» (٦/ ٣٠٨٥) إلى الزبير بن بكار.
ولم أجده عند الروياني، وكتاب الزبير لم يطبع.
والحديث ضعيف؛ لأجل زمعة بن صالح وهو الجَنَدي اليماني، ضعَّفَهُ أحمد، وابن معين، وقال مرَّة: صويلح الحديث، وضعفه أيضاً: وأبو حاتم، وأبو داود، قال البخاري: (يُخالف في حديثه، تركه ابنُ مهدي أخيراً)، وقال أبو زرعة: ليِّن، واهي الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزهري، وذكره العقيلي في الضعفاء وابن حبان في المجروحين. وقال ابن حجر في «التقريب» ضعيف، وحديثه عند مسلم مقرون.
يُنظر: [«الجرح والتعديل» (٣/ ٦٢٤)، «المجروحون» لابن حبان (١/ ٣٩٠)، «الضعفاء» للعقيلي (٢/ ٤٥٢)، «تهذيب الكمال» (٩/ ٣٨٦)، «ميزان الاعتدال» ـ ط. الرسالة ـ (٢/ ٧٥)، «تقريب التهذيب» (ص ٣٤٠)].

<<  <   >  >>