للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- (قَوْلُهُ: مِثْلُ مُسَافِرَتْ أَهْلِ زَمَانِنَا عقِيْل).

يَعْنِيْ بِهِ: إِلَى سَوَادِ الْعِرَاقِ، عَلَى بَغْدَادٍ، وَإِلَى الْشَّامِ، وَمَا عَلَى جِهَتِهِ.

قَدْ مَرَّ صَنِيْعُ الخُلَفَاءِ بِأَهْلِ ذَلِكَ (١) الْدِّيَارِ، وَلَمْ يَبْقَ بِهَا إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ


(١) كذا في المخطوطة، والصواب (تلك).

<<  <   >  >>