ـ ... علقمة بن مَرثد الحضرمي، أبو محارب الكوفي، ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٤٢٨). ـ ... المعرور بن سُويد الأسدي، أبو أمية الكوفي، ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٥٦٩). الوجه الثاني: رواه جامع بن أبي راشد، واختُلِفَ عليه من أربعة أوجه: رواه شريك بن عبدالله النخعي، عن جامع بن أبي راشد، عن منذر بن يعلى الثوري، عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، قال: حدثتني امرأة من الأنصار ـ وهي حيَّةٌ اليوم ـ إن شئتَ أدخلتُكَ عليها، قلتُ: لا. قالَتْ: دخلتُ على أم سلمة - رضي الله عنها -، فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَأَنَّهُ غَضْبَانُ فَاسْتَتَرْتُ مِنْهُ بِكُمِّ دِرْعِي فَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَأَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ وَهُوَ غَضْبَانُ، فَقَالَتْ: نَعَمْ، أَوَمَا سَمِعْتِ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: وَمَا قَالَ؟ قَالَتْ: قَالَ: (إِنَّ الشَّرَّ إِذَا فَشَا فِي الْأَرْضِ، فَلَمْ يُتَنَاهَ عَنْهُ؛ أَرْسَلَ اللَّه - عز وجل - بَأْسَهُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ). قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَفِيهِمْ الصَّالِحُونَ؟ ! قَالَتْ قَالَ: (نَعَمْ، وَفِيهِمْ الصَّالِحُونَ، يُصِيبُهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ، ثُمَّ يَقْبِضُهُمْ اللَّه - عز وجل - إِلَى مَغْفِرَتِهِ وَرِضْوَانِهِ أَوْ إِلَى رِضْوَانِهِ وَمَغْفِرَتِهِ). أخرجه: الإمام أحمد في «مسنده» (٤٤/ ١٤٨) (٢٦٥٢٧)، و (٤٥/ ٣٤٠) (٢٧٣٥١)، ومن طريقه: [ابن عبدالبر في «التمهيد» ـ ط. المغريبة ـ (٢٤/ ٣٠٨)، =