ـ ... سالم بن طلحة: لم أجد له ترجمة، والظاهر أنه كما قال العلامة الألباني - رحمه الله - في «الصحيحة» (٧/ ١/٤٤٢) (٧/ (٣١٥٦): (قلت: كذا وقع فيه «سالم بن طلحة»، ولم أجد له ترجمة، فأخشى أن يكون «سالم» خطأ من الناسخ أو الطابع؛ والصواب: «محمد» كما في إسناد «الحلية» المتقدم، كما أخشى أن يكون سقط منه «زُبَيد»، فإنه مذكور في شيوخ محمد بن طلحة، وهو اليامي الكوفي، وفي الرواة عن جامع بن أبي راشد). انتهى كلامه. ومما يدل صحة كلامه أن الطبراني خرَّجَه في «الأوسط» ـ كما سبق ـ قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، قال: حدثني جامع ... وفي «الكبير» ـ كما سبق ـ قال: حدثنا أبو يحيى الرازي، قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا سالم بن طلحة، قال: حدثنا جامع ... ـ ... أبو النضر هو هاشم بن القاسم. وقال في «الأوسط» عقب الحديث: (لم يروه عن جامع إلا زُبيد، ولا عن زبيد إلا محمد بن طلحة، تفرد به: هاشم بن القاسم). فلو كان لجامع راو غير زبيد لذكره هنا، وهذا مما يدل على وجود تصحيف في مطبوعة «الكبير» للطبراني، وسقط أيضاً، فتصحَّف (محمد بن طلحة) إلى (سالم بن طلحة)، وسقط من الإسناد (زبيد). =