للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= تَكلَّم به معناه: أنه يرجيء أمر عثمان وعلي إلى الله، فيفعل فيهم ما يشاء، وهو غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان، وأطالا في بيان ذلك.
ت ٩٥ هـ وقيل: ٩٩ هـ، وقيل: ١٠٠ هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (٥/ ٣٢٨)، «الثقات» للعجلي (١/ ٣٠٠)، «الجرح والتعديل» (٣/ ٣٥)، «تهذيب الكمال» (٦/ ٣١٦)، «تاريخ الإسلام» (٦/ ٣٣٣)، «تهذيب التهذيب» (٢/ ٣٢٠)، «تقريب التهذيب» ـ ط. عوامة ـ (ص ٢٠١)].
ورواه زُبَيْد اليامي وسالم بن طلحة، قالا: حدثنا جامع بن أبي راشد ـ ودموعه تتحدر ـ، عن أم مُبشِّر، عن أمِّ سلمة - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا ظهر السوء في الأرض؛ أنزل الله بأسه بأهل الأرض». قالت: قلت: يا رسول الله، وإن كان فيهم صالحون؟ قال: «نعم، وإن كان فيهم صالحون، يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يرجعون إلى رحمة الله».
أخرجه: ابن أبي الدنيا في «العقوبات» (ص ١٩) (٣)، والطبراني في «المعجم الأوسط» (٢/ ٣١٧) (٢٠٨٩) ومن طريقه: [أبو نعيم في «حلية الأولياء» (١٠/ ٢١٨)] من طريق زبيد اليامي.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (٢٣/ ٣٧٧) (٨٩١) من طريق سالم بن طلحة.
ـ ... أم مبشِّر هي الأنصارية - رضي الله عنها - ـ كما في «العلل» للدارقطني (١٥/ ٢٣٩) (٣٩٨٧)، وهي امرأة زيد بن حارثة، لها صحبة. ينظر: «تهذيب الكمال» (٣٥/ ٣٨٥).
ـ ... جامع بن أبي راشد، ثقة فاضل ـ كما سبق ـ. =

<<  <   >  >>