وأخرجه ابن مردويه في «تفسيره» كما في «الدر المنثور» للسيوطي (١٥/ ٨٠١). ـ ... عبَّاد بن ميسرة المِنْقَريُّ التميمي البصري المعلِّم. قال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان، وابن شاهين في «الثقات». وضعفه: الإمام أحمد، وابن معين في رواية، والعقيلي، وقال أبو داود والنسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: يكتب حديثه. قال الذهبي في «الكاشف»: ضعفه أحمد، وكان عابداً، ليس بالقوي. وقال ابن حجر في «التقريب»: ليِّنُ الحديث، عابد. [«الكامل» لابن عدي (٤/ ٣٤١)، «الضعفاء» للعقيلي (٣/ ٨٨٢)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (٤١٠)، «الثقات» لابن حبان (٧/ ١٦١)، «تهذيب الكمال» (١٤/ ١٦٧)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ٣٤٣)، «الكاشف» للذهبي (٣/ ٧٧)، «تقريب التهذيب» (ص ٣٢٧)] وهو ضعيف؛ لثلاث علل: الأولى: ضعف عبَّاد بن ميسرة، الثانية: مخالفته جرير وأبان ـ كما سيأتي ـ، الثالثة: الانقطاع، فالحسن لم يسمع من أبي هريرة - رضي الله عنه - قاله أيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وزياد الأعلم، وبهز بن أسد، وابن معين، وابن المديني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، =