وهذا إسناد ضعيف جداً، لضعف حميد، وهو متروك. ـ حميد بن عمَّار، وقيل: ابن عُبيد، وقيل: ابن عطاء، الأعرج الكوفي القاص. قال الإمام أحمد: ضعيف، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث واهي الحديث، وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ، وقال البخاري وأبو حاتم والترمذي: منكر الحديث، زاد أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال الدارقطني: متروك، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: يروي عن ابن الحارث، عن ابن مسعود نسخةً كأنها موضوعة. قال ابن حجر: ضعيف. وقال الذهبي في «الميزان»: متروك. واختيار الذهبي أصح. ينظر: [«تهذيب الكمال» (٧/ ٤٠٩)، «ميزان الاعتدال» ـ ط. الرسالة ـ (١/ ٥٦٤)، «تقريب التهذيب» (ص ٢١٨)] ـ ... خلف بن خليفة بن صاعد الأشجعي، صدوق اختلط في الآخر. «تقريب التهذيب» ـ ط. عوامة ـ (ص ٣٢٠). ـ محمد بن محمد بن أبي الورد، له ترجمة في «تاريخ بغداد» للخطيب ـ ط. الغرب ـ (٤/ ٣٣٠)، «طبقات الحنابلة» لأبي يعلى ـ تحقيق العثيمين ـ (٢/ ٣٥٣)، ولم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقد ضعَّف الحديث الألبانيُّ في «السلسلة الضعيفة» (٧/ ٣٥١) (٣٣٣٧). وقد رجَّح ابنُ عبدالبر وقفَ الحديث على ابن مسعود، وإذا كان كذلك فهو مع ضعفه جداً، من الاسرائليات. =