للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفِيْ حَدِيْثٍ رَوَاهُ «أَبُوْ نُعَيْمٍ»، وَغَيْرُهُ، عَنْ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَوْحَى اللهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، أَنْ قُلْ لِفُلَانٍ الْعَابِدِ: أَمَّا زُهْدُكَ فِيْ الْدُّنْيَا، فَتَعَجَّلْتَ رَاحَةَ نَفْسِكَ، وَأَمَّا انْقِطَاعُكَ إِليَّ، فَتَعَزَّزْتَ فِيَّ (١)، فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيْمَا لِيَ عَلَيْكَ؟

قَالَ: يَا رَبِّ، وَمَا لَكَ عَلَيَّ؟

قَالَ: هَلْ عَادَيْتَ لِيْ عَدُوَّاً، أَوْ وَالَيْتَ لِيْ وَلِيَّاً؟ ) (٢).


= المحدث: سليمان بن عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب، «تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران» للشيخ: حمود التويجري.
وفي (باب الولاء والبراء) ينظر: «الولاء والبراء» د. محمد بن سعيد القحطاني، و «الموالاة والمعاداة» لمحماس الجلعود، و «حقيقة الولاء والبراء في الكتاب والسنة بين تحريف الغالين وتأويل الجاهلين» للشيخ: د. عصام السناني.
(١) في «حلية الأولياء»: بي.
(٢) ضعيف جداً.
أخرجه: أبو نعيم في «الحلية» (١٠/ ٣١٦ ـ ٣١٧)، والخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» ـ ط. دار الغرب ـ (٤/ ٣٣١)، وابن عبدالبر في «التمهيد» ـ ط. المغربية ـ (١٧/ ٤٣٢)، وـ ط. الفاروق ـ (١٦/ ٤١ ـ ٤٢)، وأبو القاسم الحلبي في «حديثه» ـ كما في «الضعيفة» للألباني (٣٣٣٧)، و (٣٠) ـ كما في «برنامج جوامع الكلم»، والقاضي عياض في «الغنية» (ص ١٤٤)، من طريق محمد بن محمد بن أبي الورد، قال: حدثني =

<<  <   >  >>