وقد أخرجه أيضاً بتمامه: ابن جرير في «تفسيره» ـ كما ذكره ابن رجب في «جامع العلوم والحكم» (١/ ١٢٥)، والشيخ: محمد بن عبدالوهاب وحفيده سليمان «تيسير العزيز الحميد» (٢/ ٩٦١). وأخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» ـ كما في «الدر المنثور» (١٤/ ٣٣٠). وهو ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم ـ كما سبقت ترجمته في موضعين ـ، مع اضطرابه، فمرة يرويه عن ابن عباس، ومرة عن ابن عمر. ويغني عنه أحاديث كثيرة، منها: ما رواه القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان). أخرجه: أبو داود (٤٦٨١)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» ـ ط. الرشد ـ (٧/ ١٣٠) (٣٤٧٣٠)، واللالكائي في «شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة» (٣/ ٩٧٢) (١٦١٨)، والطبراني في «الكبير» (٨/ ١٧٧) (٧٧٣٧)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٣/ ١١)، والبغوي في «شرح السنة» (١٣/ ٥٤)، وغيرهم. وهو حديث حسنٌ ـ إن شاء الله ـ؛ لشواهده، وقد صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١/ رقم ٣٨٠)، وانظر: «الدر النضيد في تخريج كتاب التوحيد» للشيخ: صالح العصيمي (ص ١١٣ ـ ١٤٤). وللحديث شاهد عند الحاكم في «المستدرك» (٢/ ١٧٨) (٢٦٩٤) من حديث معاذ الجهني - رضي الله عنه -. وينظر للشواهد: «تعظيم قد رالصلاة» للمروزي ـ ط. الربيش ـ (رقم ٣٩٤ وما بعده)، و «فتح الحميد» لعثمان بن منصور (٣/ ١٣٥٩)، و «أوثق عُرى الإيمان» للشيخ =